[img]
https://i.servimg.com/u/f42/11/12/44/02/iaia_e10.jpg[/img] [b] الموسيقار جميل بشير[/b]
[b][b][b]الموسيقار جميل بشير - احد أعمدة المدرسة العراقية الحديثة للعود في أيلول من عام 1977 رحل الموسيقار العراقي الكبير جميل بشير احد أعمدة المدرسة البغدادية الحديثة للعود التي ارسل الشريف محي الدين حيدر قواعدها في الثلاثينات ليكون احد ابرز ثلاثة عازفين على العود جميل بشير منير بشير- سلمان شكر[/b]
[b]في هذا الموضوع نقرأ شيئا عن ذلك النغم العذب الجميل وذلك العالم الفسيح الذي يدعى جميل بشيرولد الموسيقار جميل بشير في مدينة الموصل عام 1921 من عائلة عراقية صحيحة كان أبوه بشير عبدالعزيز موسيقياً إلى كونه صانعا ماهرا للعود في مدينة الحدباء تلك المدينة العريقة التي عرفت بالفنوالأدب منذ القدم, وقد تعلم عزف العود منذ صغره حيث كان والده يعزف على العود ويغني.وهكذا غنى وترعرع في جو مشحون بالنغمات العذبة سواء تلك التي كان يشدو بها والده اوفن المطربين والمطربات العرب الذين كان يسمعهم من الحاكي الذي كان والده يمتلكه ومعه عدد من الاسطوانات الموسيقية والغنائية]درس النوته الموسيقية في الموصل ثم]قدم إلى بغداد عام 1937 زار نادي المعلمين وكان الأستاذ حنا بطرس رئيسا له وسمعهم وهو يعزف فأعجب به ودعا وزير المعارف آنذاك ومدير المعارف ورئيس الفرقة الإذاعية[/الموسيقية ليعزف سماعي بشرف رست عاصم رست طاطيوس فعين في حينه في الإذاعة براتب قدره ستة دنانير وهو أول تلميذ في معهد الفنون الجميلة درس الكمان والعود في ذاتfالوقت وحصل فيهما على درجة امتياز.. اما كيف احب العود واصبح مقترنا بحياته فكان يقول كان ذلك منذ اليوم الذي استمعت فيه وكان هناك من يعزف في السماء لحظتهااحسست في داخلي صلة وشيجة مع هذا الصوت وكان الصوت هو عود الشريف محي الدين حيدروهو يدرس احد طلابه دخلت عليه وابديت رغبتي في دراسة العود واخذت الدرس الأول ثماخذت دفتر احد الطلاب وعزفت عليه الى الدرس الاربعين وهكذا درست العود عزف مرة في الاذاعة وسمعه الشريف محي الدين حيدرفاهدى له عوده الخاص وعينه مساعدا له لتدريس الكمان وكذلك تعين في الاذاعة كعازف ورئيس فرقة وبعدها رئيس قسم الموسيقى في الاذاعة ترك المعهد وعين في مديرية معارف بغداد كمراقب ومفتش (موسيقى) للواء بغداد بعد ان غادر الشريف محي الدين حيدر العراق الى تركيا, في عام 1952 عاد الى المعهد كرئيس لقسم الموسيقى, قدم حفلات كثيرة للوفود الأجنبية التي كانت تزورالعراق الى ان احيل الى التقاعد عام 1968 أي بعد (25) عاما من التفرغ الفني لتدريس]آلة العود والكمان, ألف كتابا (العود وطريقة تدريسه) ويدرس حاليا في العراق وكذلك في بعض الدول ولهذا الكتاب قيمة موسيقية عالية وهو اصعب طريقة في الوطن العربي, قدمnاعمالا موسيقية متعددة ومختلفة فقد ألف أكثر من عشر قطع موسيقية سينمائية لمصلحةالسينما والمسرح والتي تزيد على خمسة اعمال, كذلك اعمالا روائية للسينما والمسرح السلاح الأسود على ثورة العشرينوجهت اليه دعوة لعمل كونسرت في قاعة السيد درويش لتقديم مؤلفاته في العود مع مشاركة الفرقة العربية, عزف في موسكو وباكووباريس ومونت كارلو ولندن, كانت له ندوات ونشاطات ابرز فيها وجه العراق اعلاميات وخاصة وقت حرب تشرين, سجل في لندن للقسم العربي مؤلفات موسيقية... وكذلك في بيروت وإعماله كثيرة يطول ذكرهايقول عنه الباحث الفرنسي جان كلودشابرييه
كان عازفا فذا ومدرسا عالي الكفاءة تتلمذعلى يديه معظم الفنانين العراقيين المعاصرين وأفاد عازفو العود من تعليمه منهجه شديد الشبه بمنهج الشريف محي الدين حيدر الذي يعد بمثابة وثيقة فريدة في الشرق[/b][/b][/b]